قالت ميشيل أوباما إن ما روته ميجان زوجة الأمير البريطاني هاري عن تعليق أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية بخصوص مدى سمرة بشرة إبنها قبل ولادته يدمي القلب ، وإنها تأمل في أن تكون تجربة ميجان درسا للعالم.
وقد إتهمت ميجان وهاري أحد أفراد العائلة المالكة بإثارة مخاوف عنصرية بشأن إبنهما كما إتهما أفراد الحاشية بتجاهل طلب ميجان المساعدة عندما كانت تعاني من ميول إنتحارية.
وتواجه العائلة المالكة أكبر أزماتها منذ وفاة الأميرة ديانا والدة هاري عام 1997 بسبب مقابلة ميجان وزوجها مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.
وقالت السيدة الأولى الأمريكية السابقة لقناة (إن.بي.سي نيوز) ردا على سؤال عما روته ميجان عن التعليق على لون بشرة إبنها “أشعر أنه أمر يدمي القلب.. كانت تشعر وكأنها بين أسرتها (لكن) أسرتها لم تفكر فيها بهذه الطريقة”.
وأضافت “كما قُلت من قبل إن العرق ليس معضلة جديدة في عالم الملونين، لذلك ليس من المفاجئ تماما أن تسمع ما شعرت به وتراها تعبر عنه”.
وتابعت: “أعتقد وما آمل فيه وما أفكر فيه هو أن هذه أسرة واحدة في المقام الأول .. أدعو لهم بالمغفرة والتعافي حتى يتخذوا من هذا الأمر درسا لنا جميعا”.
وقالت الملكة إليزابيث يوم الثلاثاء الماضي إن أفراد العائلة المالكة البريطانية شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مر بها حفيدها هاري وزوجته ووعدت بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميجان من تصريحات عنصرية عن إبنهما.
وفي هذا السياق نفى وليام، شقيق هاري الأكبر، أن تكون العائلة المالكة البريطانية عنصرية.
هي واحدة من المجلات العربية المعروفة , وهي مجلة شهرية ثقافية اجتماعية شاملة متخذة من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مركزا رئيسيا لها
صدر العدد الأول منها سنة 1994, وتأسست بلندن
انتشرت عربيا في معظم الدول العربية وانطلقت إلكترونيا سنة 2008 لتغطي كافة الاخبار السياسية والثقافية والفنية على مدار الساعة،وتحتل ثقة كبيرة بين قرائها لما تتميز به من مصداقية ومهنية واحترام للقارئ العربي
تطبع بأفخر المواصفات وأرقاها وتوزع في كافة الدول الخليجية ومعظم الدول العربية
. كما ترسل إلى معظم الشخصيات العربية البارزة وتحظى بعلاقات متميزة مع أهل السياسة والفكر والثقافة والفن في الوطن العربي
.تقوم مجلة بثينة في مايو من كل عام بإحتفال رائع يجمع أهل الفن والثقافة والسياسة من كل الوطن العربي وتتناقله وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة
POST A COMMENT.