يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء كبار القادة في ليبيا التي مزقتها الاضطرابات ،وذلك في مسعى جديد للاتفاق على خارطة طريق من أجل السلام.
وتسعى الدول الأوروبية إلى إنهاء الاضطرابات في ليبيا نظرا لدور الدولة كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وسمحت الفوضى التي سيطرت على ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011 أيضا للجماعات الإسلامية المتطرفة بالوصول إلى السلطة في بعض المناطق ، على الرغم من الهزيمة التي لحقت بموقع لتنظيم داعش في عام 2016 .
وقال مصدر في قصر الإليزيه أن المشير خليفة حفتر ،الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الليبي، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج سيشاركان في مؤتمر يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أيضا مشاركة رئيسا كتلتين متنافستين : رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
وهذه هي المحاولة الثانية من جانب ماكرون للدفع من أجل السلام في ليبيا.
وفي آب/أغسطس ، استضاف ماكرون كل من السراج وحفتر بالقرب من باريس ، حيث اتفقا على وقف إطلاق نار على مستوى ليبيا وإجراء انتخابات مبكرة.
ولم يتم اتخاذ أي خطوة رئيسية على الأرض لتحقيق أي هدف في الدولة الغنية بالنفط.
وبدأ الجيش الليبي هذا الشهر عملية عسكرية لانتزاع مدينة درنة شرقي البلاد من الإسلاميين و الإرهابيين ، وسط معارضة من حكومة السراج.
وتعد خطة للأمم المتحدة لإجراء انتخابات عامة في ليبيا في وقت لاحق هذا العام أمرا غير مؤكد بسبب تناحر الأطراف .
هي واحدة من المجلات العربية المعروفة , وهي مجلة شهرية ثقافية اجتماعية شاملة متخذة من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مركزا رئيسيا لها
صدر العدد الأول منها سنة 1994, وتأسست بلندن
انتشرت عربيا في معظم الدول العربية وانطلقت إلكترونيا سنة 2008 لتغطي كافة الاخبار السياسية والثقافية والفنية على مدار الساعة،وتحتل ثقة كبيرة بين قرائها لما تتميز به من مصداقية ومهنية واحترام للقارئ العربي
تطبع بأفخر المواصفات وأرقاها وتوزع في كافة الدول الخليجية ومعظم الدول العربية
. كما ترسل إلى معظم الشخصيات العربية البارزة وتحظى بعلاقات متميزة مع أهل السياسة والفكر والثقافة والفن في الوطن العربي
.تقوم مجلة بثينة في مايو من كل عام بإحتفال رائع يجمع أهل الفن والثقافة والسياسة من كل الوطن العربي وتتناقله وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة
POST A COMMENT.